موريتانيا تودع بشرف كاس الامم الافريقية بعد تعادلها مع تونس 0-0
موريتانيا تودع بشرف كاس الامم الافريقية بعد تعادلها مع تونس 0-0
![]() |
موريتانيا تودع بشرف كاس الامم الافريقية بعد تعادلها مع تونس 0-0 |
موريتانيا تودع بشرف كاس الامم الافريقية بعد تعادلها مع تونس 0-0
مواجهة نارية لتونس
تأهل المنتخب التونسي لدور ال 16 بعد التعادل السلبي مع موريتانيا حيث قدم منتخب المرابطين مباراة كبيرة وخرجوا من الباب الكبير .
ينتظر تونس مواجهة صعبة للغاية أمام غانا ، وبكل صراحة بهذا المستوى ومع استمرار المدرب جيريس لا يمكن أن اراهن على المنتخب التونسي .
فما زال المنتخب التونسي لم يحضر لمصر بعد ، ف المستوى الفني ضعيف للغاية .
المنتخب التونسي لم يحقق اي انتصار ، وتأهل ب 3 تعادلات .. وأتمنى ان يفعلوا مثل البرتغال 2016 وينتفضوا في الادوار الاقصائية .
هزيمة انجولا من مالي ، وتعادل تونس مع موريتانيا منح الفرصة لجنوب افريقيا لتتأهل بين افضل ثوالث لتواجه مصر .
بينما يصطدم منتخب مالي بالكوت ديفوار .
توهان وعشوائية تونسية
بينما يصطدم منتخب مالي بالكوت ديفوار .
توهان وعشوائية تونسية
لعب الان جيريس مدرب تونس بتشكيلة مكونة من :
معز حسن - ديلان برون - ياسين مرياح - أسامة الحدادي - وجدي كشريدة - كريم العواضي - إلياس السخيري - بسام الصرارفي. يوسف المساكني - وهبي الخزري - نعيم السليتي
توظيف اللاعبين على ارض الملعب : لا تقيد نفسك !
تكتيك الان جيريس : سيبها على الله !
الشكل الخططي : دع الملك للمالك .
تكتيك الان جيريس : سيبها على الله !
الشكل الخططي : دع الملك للمالك .
أتابع كرة قدم منذ أكثر من 20 سنة ، ولم أجد المنتخب التونسي بالسوء الذي وجدته عليه في تلك البطولة وخاصة في مباراة الليلة أمام موريتانيا .
عشوائية كبيرة في التوظيف ، لا يوجد اسلوب متبع ، مع تركيز كارثي !
لا اختراقات ولا انطلاقات .. ولا حتى دفاع جيد !
لا خطوط مترابطة .. ولا جماعية .
لا اختراقات ولا انطلاقات .. ولا حتى دفاع جيد !
لا خطوط مترابطة .. ولا جماعية .
ضد استمرار المدرب الان جيريس دقيقة واحدة بعد الكوارث التي فعلها قبل البطولة (بسوء اختياراته للقوام مع استبعاد لاعبين مؤثرين وعلى رأسهم الظهير المميز علي معلول) ، واثناء البطولة (التي لم يقدم فيها اي ايجابية تذكر) .
انني على يقين أن المنتخب التونسي لو لعب بدون مدرب لقدم مستوى افضل في ظل الاسماء الرائعة التي يمتلكها !
تنظيم بديع لموريتانيا
لعب مارتينيز مدرب منتخب موريتانيا بتشكيل مكون من :
إبراهيم سليمان - مصطفى دياو - عبدول با (حل مكانه دياي ديارا) - ندياي - علي عبيد - ديالاهي - الحسن العيد - كوليبالي
بسام - اسماعيل دياكيتا - أداما با.
إبراهيم سليمان - مصطفى دياو - عبدول با (حل مكانه دياي ديارا) - ندياي - علي عبيد - ديالاهي - الحسن العيد - كوليبالي
بسام - اسماعيل دياكيتا - أداما با.
على النقيض تماما لعب المنتخب الموريتاني مباراة كبيرة :
دفاعيا : لعب بخطوط متقاربة مع ضغط جماعي قوي ضيقوا من خلاله المساحات ، وعزلوا هجوم تونس .
لم أشعر باي خطور على مرمى موريتانيا في الشوط الاول .
وافضل ما اعجبني في موريتانيا هي المرونة الخططية التي منحها للفريق ثلاثي الوسط خاصة ديالاهي الذي كان يسقط بين ثنائي الجدفاع كأنه مدافع ثالث.
لم أشعر باي خطور على مرمى موريتانيا في الشوط الاول .
وافضل ما اعجبني في موريتانيا هي المرونة الخططية التي منحها للفريق ثلاثي الوسط خاصة ديالاهي الذي كان يسقط بين ثنائي الجدفاع كأنه مدافع ثالث.
وسط الملعب : تألق بشكل مبهر ، وتسببوا بشكل مباشر في تفكيك خطوط نسور قرطاج ، فكان وسط تونس منعزل عن الدفاع والهجوم .
هجوميا : تميزوا ب 3 مميزات /
1- سرعة الارتداد ... مع تحول بديع من الحالة الدفاعية .
2- التحرك الذكي بدون كرة خاصة من المميز اسماعيل والمكوك بسام .
3- استغلال بطء خط دفاع تونس بالكرات الطولية الساقطة للمتحرك المزعج اسماعيل .
1- سرعة الارتداد ... مع تحول بديع من الحالة الدفاعية .
2- التحرك الذكي بدون كرة خاصة من المميز اسماعيل والمكوك بسام .
3- استغلال بطء خط دفاع تونس بالكرات الطولية الساقطة للمتحرك المزعج اسماعيل .
ما عاب منتخب موريتانيا أنه لم يستغل الفرص التي اتيحت له لتستمر نفس المشكلة التي واجهته في مباراة انجولا .
ماذا تغير في الشوط الثاني ؟
ماذا تغير في الشوط الثاني ؟
أجرى جيريس تغييرا مع بداية الشوط الثاني بنزول طه ياسين الخنيسي بدلا من بسام الصرارفي .
فيما كان المنتخب الموريتاني غير محظوظا باجراء تغييرين اضطرارين للاصابة في مركز واحد ، ففي الشوط الاول خرج عبدول با لصالح ديارا .
وفي الشوط الثاني : خرج البديل ديارا لصالح ديالو غويديلي ، مع اجراء تغييرات داخلية في المراكز .
فيما كان المنتخب الموريتاني غير محظوظا باجراء تغييرين اضطرارين للاصابة في مركز واحد ، ففي الشوط الاول خرج عبدول با لصالح ديارا .
وفي الشوط الثاني : خرج البديل ديارا لصالح ديالو غويديلي ، مع اجراء تغييرات داخلية في المراكز .
بعد نزول الخنيسي : تحسن المنتخب التونسي كثيرا في الربع ساعة الاولى من الشوط الثاني خاصة في سرعة الرتم ، والانتشار العرضي وظهور الأطراف أخيرا .. ولكن ظلت الفاعلية ضعيفة للغاية .
ما لم يعجبني في تونس في النصف ساعة الاخيرة :
1- ضعف اللياقة البدنية والروح تدريجيا .. (وهذا ما اشرت اليه ايضا في مباراتي انجولا ومالي) .
2- البطء الشديد جدا في تناقل الكرة ، مما سمح لموريتانيا بتنظيم صفوفها .
3- كالعادة : عدم قدرة جيريس على تغيير الواقع حتى تغييراته متأخرة للغاية ، وقد شاهدنا كيف تحسن الأداء كثيرا بعد نزول الخنيسي في بداية الشوط الثاني ، ونزول محمد دراغر في الدقيقة 79 .
أما التغيير الثالث فلم يفكر فيه !
ما لم يعجبني في تونس في النصف ساعة الاخيرة :
1- ضعف اللياقة البدنية والروح تدريجيا .. (وهذا ما اشرت اليه ايضا في مباراتي انجولا ومالي) .
2- البطء الشديد جدا في تناقل الكرة ، مما سمح لموريتانيا بتنظيم صفوفها .
3- كالعادة : عدم قدرة جيريس على تغيير الواقع حتى تغييراته متأخرة للغاية ، وقد شاهدنا كيف تحسن الأداء كثيرا بعد نزول الخنيسي في بداية الشوط الثاني ، ونزول محمد دراغر في الدقيقة 79 .
أما التغيير الثالث فلم يفكر فيه !
المنتخب المورتاني اصبح اكثر توانزنا وتراجعا للخلف ، وقلت محاولاته الهجومية ورغم ذلك ظلت خطيرة (مثل كرة المتألق علي عبيد في الدقيقة 70 ) .
ما أعجبني في المنتخب الموريتاني في الشوط الثاني :
1- المحافظة على التنظيم .. وترابط الخطوط .
2- كسب اغلب الالتحامات ، والصراعات الثنائية والهوائية .
3- اللياقة البدنية المميزة التي جعلت الفريق واقفا على قدميه على الاقل حتى الدقيقة 80 .. فقد قل المردود في اخر 10 دقائق ، ولعل التغييرات الاضطرارية لها دور في ذلك لأنه كان يمكن الدفع بعناصر اخرى في الوسط والهجوم .
ولكن الفريق الذي يلعب من بداية المباراة بضغط عالي ، وتركيز كبير ، ويبذل هذا المجهود الكبير يقع بدنيا في الشوط الثاني ، ولكن لاعبي منتخب المرابطين ظلوا متماسكين للنهاية .
1- المحافظة على التنظيم .. وترابط الخطوط .
2- كسب اغلب الالتحامات ، والصراعات الثنائية والهوائية .
3- اللياقة البدنية المميزة التي جعلت الفريق واقفا على قدميه على الاقل حتى الدقيقة 80 .. فقد قل المردود في اخر 10 دقائق ، ولعل التغييرات الاضطرارية لها دور في ذلك لأنه كان يمكن الدفع بعناصر اخرى في الوسط والهجوم .
ولكن الفريق الذي يلعب من بداية المباراة بضغط عالي ، وتركيز كبير ، ويبذل هذا المجهود الكبير يقع بدنيا في الشوط الثاني ، ولكن لاعبي منتخب المرابطين ظلوا متماسكين للنهاية .
ليست هناك تعليقات