الكرة التي تقدمها السامبا في كوبا امريكا هي إهانة لتاريخ البرازيل
الكرة التي تقدمها السامبا في كوبا امريكا هي إهانة لتاريخ البرازيل
![]() |
الكرة التي تقدمها السامبا في كوبا امريكا هي إهانة لتاريخ البرازيل |
الكرة التي تقدمها السامبا في كوبا امريكا هي إهانة لتاريخ البرازيل
بالأمس ظهر جليا بأن البرازيل تفقد هويتها تدريجيًا ، البرازيل منتخب كبير ، أعظم منتخب في العالم بسبب النجمات الخمس والبرازيل كفكر فاللقب يأتي مع المتعة ، نظرية لا يمكن ابدًا تغييرها لكن تلك النظرية بدأت بالسقوط بالسنوات العشر الأخيرة.
البرازيل بالسنوات العشر الأخيرة منتخب مزاجي ، يمتعك مباراة ومباراة أخرى يتحول لفريق سيء ، مباراة يقوم بها بمتعته ومباراة ثانية الفريق ضائع ومتوتر ويضيع الفرصة تلو الأخرى .
من هي الباراغواي ؟ من هم نجوم منتخب الباراغواي أمام البرازيل ؟ دافع المنتخب ضد البرازيل ؟ أمر طبيعي جدًا ، بالنهاية أنت تلعب ضد البرازيل ، وبشكل عام كل من كان يلعب ضد البرازيل يدافع بطريقة مجنونة ، الأمر طبيعي جدًا ، وكان بالنهاية يتم كسر دفاعات الفرق بأسلوب الفريق .
ماهو هذا الأسلوب ؟
المتعة ، البرازيل تخترق من الأظهرة ، المدافع يصنع الهجمة بطريقة مبتكرة لا يقوم بها سوى لاعب برازيلي ، هناك عنصر ابداعي يخلق كرات في المنتصف ، رأس الحربة يسجل من كافة الوضعيات لكن حاليًا المنتخب منذ عشر سنوات بعيد عن البرازيل ، عن الشكل الذي أعتدنا عليه
وصدقًا في حال قللت أنت من الأمر فأنت تهين منتخب البرازيل وتاريخه وطريقة لعبه .
بأخر عشر سنوات البعض يتحدث من مشجعي البرازيل بأنهم " أسياد المتعة " حسنًا .
تاريخيًا هم أسياد المتعة لكن بأخر عشر سنوات ؟ لا لا أعتقد ذلك ، مثل برشلونة ، هم شهيرين بأسلوب فريقهم لكن الأن يتم انتقاد فالفيردي رغم النتائج الجيدة لأنهم خسروا مكانتهم كأكثر فريق ممتع في العالم ، لأنهم يفقدون ال DNA الخاصة بالفريق .
لا يمكن أن تقول بأن برشلونة هم أكثر فريق امتاعًا لأن السيتي حاليًا يحتل الصدارة وهناك ليفربول وذات الأمر بالنسبة للبرازيل ، لا يمكن القول بأنهم أسياد المتعة وهذا مايجعلني غاضب من بعض مشجعي البرازيل بصمتهم واعجابهم بمستوى الفريق بالأمس أو القول بأن نيمار غائب أو كاسيميرو وريتشاليسون غائب .
منذ متى البرازيل بقوتها التاريخية وعظمتها تعتمد على نجم واحد ؟
كاسيميرو غاب هناك ألان ، وريتشاليسون غاب هناك ايفرتون .
من نجوم الباراغواي أمام هولاء ؟ لا شيء .
هذه البرازيل وليست جنوب أفريقيا لنضع هذه المبررات !
بكأس العالم 2010 فازت بصعوبة على كوريا الشمالية وقدمت مباراة سيئة ضد البرتغال وخرجت أمام هولندا .
بكوبا أميريكا 2011 تعادل الفريق أمام فنزويلا والباراغواي بالمجموعات وخرج أمام الباراغواي بربع النهائي .
بكأس العالم 2014 تعادل الفريق ضد المكسيك وفاز بركلات الجزاء ضد تشيلي وفاز بصعوبة ضد كولومبيا ، وخسر بسباعية تاريخية ضد ألمانيا ثم ثلاثية ضد هولندا ، عشرة أهداف استقبلتها البرازيل بمباراتين .
بكوبا أميريكا 2015 خرج الفريق ضد الباراغواي ايضًا بركلات الترجيح مع العلم خسر المنتخب ضد كولومبيا بدور المجموعات .
بكوبا أميريكا 2016 المئوية خرجت البرازيل من دور المجموعات بعد خسارتها من البيرو .
وبالنهاية بكأس العالم 2018 خرج المنتخب أمام بلجيكا رغم كل التوقعات والأمال وبالأمس تعلق الأمل بركلات ترجيح !!!
منذ متى كان بطل مباراة البرازيل هو حارس مرمى وينقذ الفريق ؟ هل يتذكر أحد بأن البرازيل بعظمتها الكروية حارس مرمى أنقذها ، مع العلم الأداء في البطولة الحالية للبرازيل لم يكن مميز جدًا .
بالنهاية تبرير مايحصل للبرازيل من بعض المشجعين هو إهانة لتاريخ البرازيل لأن الأمر لم يتكرر لمرة أو مرتين ، تكرر كثيرًا بالسنوات العشر الأخيرة وبالأمس كان الخروج وشيك .
ليست هناك تعليقات